تو موفيز _ الابداع والتميز _2MoveS
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تو موفيز _ الابداع والتميز _2MoveS

تو موفيز _ افلام اجنبى _ افلام عربى _ افلام هندى _ اغانى _ العاب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دور المراة فى المجتمع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alexandar
مراقب
مراقب
alexandar


ذكر
عدد الرسائل : 135
العمر : 34
الاوسمة : دور المراة فى المجتمع 993469459
تاريخ التسجيل : 31/01/2009

دور المراة فى المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: دور المراة فى المجتمع   دور المراة فى المجتمع Icon_minitimeالإثنين فبراير 09, 2009 5:13 pm

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن
سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن
لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله الله
تعالى بالهدى ودين الحق، فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، وجاهد في
الله حق جهاده فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان
إلى يوم الدين. أما بعد:
فإنه يسرني أن أحضر لأعبر عما في نفسي في هذا الموضوع الخطير، وهو دور المرأة في إصلاح المجتمع.
فأقول مستعيناً بالله عز وجل، طالباً منه التوفيق للصواب والسداد.
إن دور المرأة في إصلاح المجتمع دور له أهميته الكبرى، وذلك لأن إصلاح
المجتمع يكون على نوعين:النوع الأول: الإصلاح الظاهر:

وهو الذي يكون في الأسواق، وفي المساجد، وفي غيرها من الأمور الظاهرة، وهذا يغلب فيه جانب الرجال لأنهم هم أهل البروز والظهور.النوع الثاني: إصلاح المجتمع فيما وراء الجدر:

وهو الذي يكون في البيوت، وغالب مهمته موكول إلى النساء لأن المرأة هي
ربة البيت، كما قال الله سبحانه وتعالى موجهاً الخطاب والأمر إلى نساء
النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla في قوله: دور المراة فى المجتمع Braket_r
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ
الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ
أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً دور المراة فى المجتمع Braket_l [الأحزاب:33].أهمية دور المرأة في إصلاح المجتمع:

نظن بعد ذلك أنه لا ضير علينا إن قلنا: إن إصلاح نصف المجتمع أو أكثر يكون منوطاً بالمرأة.
السبب الأول:
أن النساء كالرجال عدداً، إن لم يكن أكثر، أعني أن ذرية آدم أكثرهم
من النساء، كما دلت على ذلك السنة النبوية، ولكنها تختلف من بلد إلى بلد
ومن زمن إلى زمن، فقد تكون النساء في بلد ما أكثر من الرجال، وقد يكون
العكس في بلد آخر، كما أن النساء قد يكن أكثر من الرجال في زمن، والعكس في
زمن آخر.
وعلى كل حال فإن للمرأة دوراً كبيراً في إصلاح المجتمع.
السبب الثاني:
أن نشأة الأجيال أول ما تنشأ إنما تكون في أحضان النساء، وبه يتبين أهمية ما يجب على المرأة في إصلاح المجتمع.مقومات إصلاح المرأة في المجتمع:

لكي تتحقق أهمية المرأة في إصلاح المجتمع، لا بد للمرأة من مؤهلات أو
مقومات لتقوم بمهمتها في الإصلاح.. وإليكم جانباً من هذه المقومات:
المقوم الأول: صلاح المرأة:
أن تكون المرأة نفسها صالحة، لتكون أسوة حسنة وقدوة طيبة لبنات
جنسها، ولكن كيف تصل المرأة إلى الصلاح؟ لتعلم كل إمرأة أنها لن تصل إلى
الصلاح إلا بالعلم، وما أعنيه هو العلم الشرعي الذي تتلقاه، إما من بطون
الكتب - إن أمكنها ذلك - وإما من أفواه العلماء، سواء أكان هؤلاء العلماء
من الرجال أو النساء.
وفي عصرنا هذا يسهل كثيراً أن تتلقى المرأة العلم من أفواه
العلماء، وذلك بواسطة الأشرطة المسجلة، فإن هذه الأشرطة - ولله الحمد -
لها دور كبير في توجيه المجتمع إلى ما فيه الخير والصلاح، إذا استعملت في
ذلك.
إذن فلا بد لصلاح المرأة من العلم، لأنه لا صلاح إلا بالعلم.
المقوم الثاني: البيان والفصاحة:
أي أن يمن الله عليها - أي على المرأة - بالبيان والفصاحة، بحيث
يكون عندها طلاقة لسان وتعبير بيان تعبر به عما في ضميرها تعبيراً صادقاً،
يكشف ما في قلبها وما في نفسها من المعاني، التي قد تكون عند كثير من
الناس، ولكن يعجز أن يعبر عنها، أو قد يعبر عنها بعبارات غير واضحة وغير
بليغة، وحينئذٍ لا يحصل المقصود الذي في نفس المتكلم من إصلاح الخلق.
وبناءً على ذلك نسأل: ما الذي يوصل إلى هذا؟ أي يوصل إلى البيان والفصاحة والتعبير عما في النفس بعبارة صادقة كاشفة عما في الضمير؟
نقول: الطريق إلى ذلك هو أن يكون عند المرأة شيء من العلوم
العربية: نحوها، وصرفها، وبلاغتها، وحينئذٍ لا بد أن يكون للمرأة دروس في
ذلك ولو قليلة، بحيث تعبر عما في نفسها تعبيراً صحيحاً تستطيع به أن توصل
المعنى إلى أفئدة النساء اللاتي تخاطبهنّ.
المقوم الثالث: الحكمة:
أي أن يكون لدى المرأة حكمة في الدعوة، وفي إيصال العلم إلى من
تخاطب، وحكمة في وضع الشيء في موضعه، كما قال أهل العلم، وهي من نعمة الله
سبحانه وتعالى على العبد، أن يؤتيه الله الحكمة. قال الله عز وجل: دور المراة فى المجتمع Braket_r يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً دور المراة فى المجتمع Braket_l
[البقرة:269]. وما أكثر ما يفوت المقصود ويحصل الخلل، إذا لم تكن هناك
حكمة، فمن الحكمة في الدعوة إلى الله عز وجل أن ينزل المخاطب المنزلة
اللائقة به، فإذا كان جاهلاً عومل المعاملة التي تناسب حاله، وإذا كان
عالماً، ولكن عنده شيء من التفريط والإهمال والغفلة عومل بما تقتضيه حاله،
وإذا كان عالماً ولكن عنده شيء من الاستكبار وردّ الحق عومل بما تقتضيه
حاله.
فالناس - إذن - على درجات ثلاث: جاهل، وعالم متكاسل، وعالم معاند،
ولا يمكن أن نسوي كل واحد بالآخر، بل لا بد أن ننزل كل إنسان منزلته،
ولهذا لما أرسل النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla معاذاً إلى اليمن قال له: { إنك تأتي قوماً أهل كتاب } وإنما قال له النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla ذلك ليعرف معاذ حالهم كي يستعد لهم بما تقتضيه هذه الحال ويخاطبهم بما تقتضيه هذه الحال أيضاً.أمثلة على استعمال الحكمة في دعوته دور المراة فى المجتمع Article_salla:

ويدل على استعمال الحكمة في الدعوة إلى الله وقائع وقعت ممن هو أحكم الخلق في الدعوة إلى الله، ألا وهو النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla، ولنضرب لذلك أمثلة:
المثال الأول: الأعرابي الذي بال في المسجد:
أخرج البخاري ومسلم وغيرهما: من حديث أنس بن مالك أن أعرابياً دخل
المسجد ثم جعل يبول، فأخذت الصحابة الغيرة، فنهوه وصاحوا به، ولكن النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla الذي أوتي الحكمة في الدعوة إلى الله عز وجل، قال: { لا تزرموه }
أي لا تقطعوا عليه بوله، فلما قضى الأعرابي بوله أمر النبي صلى الله وعليه
وسلم أن يصب عليه ( أي على البول ) ذنوباً من ماء ( أي دلوا من ماء )، ثم
دعا الأعرابي وقال له: { إن هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من الأذى ( أو من القذر ) وإنما هي للصلاة وقراءة القرآن وذكر الله عز وجل.. } أو كما قال دور المراة فى المجتمع Article_salla.
وقد روى الإمام أحمد رحمه الله أن هذا الأعرابي قال: ( اللهم ارحمني ومحمداً ولا ترحم معنا أحداً ).
ونأخذ من هذه القصة العبر التالية:
العبرة الأولى:
أن الصحابة رضي الله عنهم أخذتهم الغيرة وصاحوا بهذا الأعرابي،
فيؤخذ من ذلك أنه لا يجوز الإقرار على المنكر، بل الواجب المبادرة
بالإنكار على فاعل المنكر، ولكن إذا كانت المبادرة تؤدي إلى أمر أكبر
ضرراً فإن الواجب التأني حتى تزول هذه المفسدة الكبرى، ولهذا نهاهم النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla، بل زجرهم عن أن ينهوا الأعرابي ويصيحوا به.
العبرة الثانية:
أن النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla
أقر بالمنكر لدفع ما هو أنكر منه، فالمنكر الذي أقره هو استمرار هذا
الأعرابي في التبول، والمنكر الذي دفعه بهذا الإقرار هو أن هذا الأعرابي
لو قام لا يخلو من أمرين: 1- إما أن يقوم مكشوف العورة لئلا تتلوث ثيابه بالبول، و حينئذٍ
يتلوث منه المسجد بقدر أكبر، ويبدو الرجل للناس وهو كاشف عورته وهاتان
مفسدتان.
2- وأما إذا لم يقم على هذا الوجه، فإنه سوف يستر عورته، ولكن تتلوث ثيابه بما يصيبها من البول.
فمن أجل هاتين المفسدتين أقره النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla
على استكمال البول، على أنه أيضاً قد حصلت هذه المفسدة بالبول في المسجد
من أول الأمر، فإذا قام فإن هذه المفسدة التي حصلت لن تختفي، فنأخذ من هذه
النقطة عبرة، وهي أن المنكر إذا كان لا يؤول إلا لشيء أنكر منه، فإن
الواجب الإمساك دفعاً لكبرى المفسدتين بصغراهما.
ولهذا أصل في كتاب الله، فقد قال الله تعالى: دور المراة فى المجتمع Braket_r وَلا تَسُبُّوا الذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ الله فَيَسُبُّوا الله عَدْوَاً بِغَيْرِ عِلْمٍ دور المراة فى المجتمع Braket_l [الأنعام:108].
كلنا يعلم أن سب آلهة المشركين من الأمور المحبوبة لله عز وجل،
ولكن لما كان سب هذه الآلهة يؤدي إلى سب من ليس أهلاً للسب، وهو الرب عز
وجل، فقد نهانا الله سبحانه وتعالى عن سب آلهتهم في الآية السابقة.
العبرة الثالثة:
أن النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla بادر بإزالة المفسدة لأن التأخير له آفات، إذ كان من الممكن أن يؤخر النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla
تطهير هذه البقعة من المسجد حتى يحتاج الناس إلى الصلاة فيها، فتطهر من
أجل ذلك، ولكن من الأولى أن يبادر الإنسان إلى إزالة المفسدة حتى لا
يعتريه فيما بعد عجز أو نسيان، وهذه نقطة هامة جداً، وهي أن يبادر بإزالته
المفسدة خوفاً من العجز عن إزالتها في المستقبل، أو نسيانه - فمثلاً: لو
أصابت الثوب نجاسة وهو ثوب يصلي فيه أو لا يصلي فيه.. فالأولى أن يبادر
بغسل هذه النجاسة، وألا يؤخره لأنه ربما ينسى في المستقبل، أو يعجز عن
إزالتها إما لفقد الماء، أو لغير ذلك.
ولهذا لما جيء إلى النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla بصبي أقعده في حجره فبال الصبي في حجر النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla فأمر صلى الله عليه مسلم بماء فأتبع البول مباشرة، ولم يؤخر غسل ثوبه إلى وقت الصلاة لما ذكرنا آنفاً.
العبرة الرابعة:
أن النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla أخبر الأعرابي بشأن هذه المساجد وأنها إنما بنيت للصلاة وقراءة القرآن وذكر الله، أو كما قال دور المراة فى المجتمع Article_salla: لا يصلح فيها شيء من الأذى والقذر.
إذن فشأن المساجد: أن تعظم وأن تنظف وأن تطهر وألا يعمل فيها إلا
ما يرضي الله تعالى، من الصلاة وقراءة القرآن وذكر الله عز وجل ونحو ذلك.
العبرة الخامسة:
أن الإنسان إذا دعا غيره بالحكمة واللطف واللين حصل من المطلوب ما
هو أكبر مما لو أراد معالجة الشيء بالعنف، وقد اقتنع هذا الأعرابي
اقتناعاً تاماً بما عَلَّمَه النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla حتى إنه قال هذه الكلمة المشهورة ( اللهم ارحمني ومحمداً ولا ترحم معنا أحداً ).
فنجد هنا أن النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla
استعمل مع هذا الرجل جانب اللين والرفق لأنه جاهل بلا شك، إذ لا يمكن
لعالم بحرمة المسجد، ووجوب تعظيمه أن يقوم أمام الناس ليبول في جانب منه. المثال الثاني: الصحابي الذي جامع زوجته في نهار رمضان:
أخرج البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla جاءه رجل فقال: يا رسول الله هلكتُ. قال { ما أهلكك؟ }
قال: وقعت على امرأتي في رمضان وأنا صائم ! وهذا جرم عظيم أن يتعمد
الإنسان جماع زوجته وهو صائم في رمضان، ولكن لننظر كيف عامله النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla.. هل زجره؟ هل تكلم عليه؟ هل وبّخه؟ لا. لأن الرجل جاء تائباً نادماً، وليس معرضاً مستهتراً غير مبالٍ بما جرى منه... فسأله النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla: { هل يجد رقبة ليعتقها كفارة عما وقع منه؟ } فقال: لا. فسأله: { هل يستطيع أن يصوم شهرين متتابعين؟ } فقال: لا، فسأله: { هل يستطيع أن يطعم ستين مسكيناً؟ } فقال: لا. ثم جلس الرجل فأُتي النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla بتمرة، فقال: { خذ هذا فتصدق به } يعني كفارة. فقال: أعلى أفقر مني يا رسول الله؟! ما بين لامتيها أهل بيت أفقر مني ! فضحك النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla حتى بدت نواجده، ثم قال: { أطعمه أهلك }.
فنجد في هذه القصة عبراً منها، أنه دور المراة فى المجتمع Article_salla
لم يعنف الرجل ولم يزجره ولم يوبخه لأنه جاء تائباً نادماً، وهناك فرق بين
رجل معاند ورجل مسالم جاء يستنجد بنا ويطلب منا أن نخلصه مما وقع فيه،
لذلك عامله النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla بهذه المعاملة حيث رده إلى أهله ومعه الغنيمة التي حملها من رسول الله دور المراة فى المجتمع Article_salla، وهي هذا التمر الذي كان مفروضاً عليه أن يطعمه ستين مسكيناً، لو لم يكن فقيراً.
المثال الثالث: الرجل الذي عطس في الصلاة:
نأخذ هذا المثال من حديث معاوية بن الحكم رضي الله عنه، حين دخل مع النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla
وهو يصلي فعطس رجل من القوم، فقال: الحمد لله. فقال له معاوية: يرحمك
الله. فرماه الناس بأبصارهم، يعني استنكاراً لقوله.. فقال: واثكل أمّاه،
فجعلوا يضربون على أفخاذهم يسكتونه فسكت، فلما انصرف النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla من الصلاة دعاه وقال له: { إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي التكبير، وقراءة القرآن } أو كما قال دور المراة فى المجتمع Article_salla.
قال معاوية: بأبي هو وأمي ما رأيت معلماً أحسن تعليماً منه والله ما كهرني ولا تهرني.
المثال الرابع: الرجل الذي لبس خاتماً من ذهب:
نأخذ هذا المثال من قصة الرجل الذي كان عليه خاتم من ذهب، وكان النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla قد بيّن أن الذهب حرام على ذكور هذه الأمة. فقال النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla: { يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيضعها في يده }. ثم نزع النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla الخاتم بنفسه، ورمى به فلما انصرف النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla قيل للرجل: خذ خاتمك وانتفع به، فقال: والله لا آخذ خاتماً طرحه النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla.
نرى في معاملة النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla لهذا الرجل شيئاً من الشدة، إذ الظاهر أن هذا الرجل كان قد بلغه الخبر بأن الذهب حرام على ذكور هذه الأمة فلهذا عامله النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla هذه المعاملة التي هي أشد من معاملة من ذكرنا سابقاً.
إذن لا بد أن يكون الداعية منزلاً لكل إنسان منزلته بحسب ما تقتضيه
الحال: فهناك جاهل لا يدري، وهناك عالم ولكن عنده فتور وكسل، وهناك عالم
ولكنه معاند ومستكبر، فيجب أن ينزل كل واحد من هؤلاء المنزلة اللائقة به.المقوم الرابع: حسن التربية:

أي أن تكون المرأة حسنة التربية لأولادها، لأن أولادها هم رجال
المستقبل ونساء المستقبل، وأول ما ينشئون يقابلون هذه الأم، فإذا كانت
الأم على جانب من الأخلاق وحسن المعاملة، وظهروا على يديها وتربوا عليها،
فإنهم سوف يكون لهم أثر كبير في إصلاح المجتمع.
لذلك يجب على المرأة ذات الأولاد أن تعتني بأولادها، وأن تهتم
بتربيتهم، وأن تستعين إذا عجزت عن إصلاحهم وحدها بأبيهم أو بولي أمرهم،
إذا لم يكن لهم أب من إخوة أو أعمام أو بني أخوة أو غير ذلك.
ولا ينبغي للمرأة أن تستسلم للواقع، وتقول: سار الناس على هذا فلا
أستطيع أن أغيّر، لأننا لو بقينا هكذا مستسلمين للواقع ما تم الإصلاح، إذ
إن الإصلاح لا بد أن يغير ما فسد على وجه صالح، ولا بد أن يغير الصالح إلى
ما هو أصلح منه حتى تستقيم الأمور.
ثم إن التسليم للواقع أمر غير وارد في الشريعة الإسلامية، ولهذا لما بعث النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla في أمته مشركة يعبد أفرادها الأصنام، ويقطعون الأرحام، ويظلمون ويبغون على الناس بغير حق، لم يستسلم دور المراة فى المجتمع Article_salla، بل لم يأذن الله له أن يستسلم للأمر الواقع، بل قال سبحانه وتعالى له: دور المراة فى المجتمع Braket_r فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ المُشْرِكِينَ دور المراة فى المجتمع Braket_l [الحجر:94].
فأمره سبحانه أن يصدع بالحق، وأن يعرض عن المشركين ويتناسى شركهم
وعدوانهم حتى يتم له الأمر وهذا هو الذي حصل، نعم قد يقول قائل: إن من
الحكمة أن نغير، لكن ليس بالسرعة التي نريدها، لأن المجتمع على خلاف ما
نريد من الإصلاح. فحينئذٍ لا بد أن ينتقل الإنسان بالناس لإصلاحهم من
الأهم إلى ما دونه، أي يبدأ بإصلاح الأهم والأكثر إلحاحاً ثم ينتقل بالناس
شيئاً فشيئاً حتى يتم له مقصوده.المقوم الخامس: النشاط في الدعوة:

أي أن يكون للمرأة دور في تثقيف بنات جنسها، وذلك من خلال المجتمع سواء
أكان في المدرسة أو الجامعة أو في مرحلة ما بعد الجامعة كالدراسات العليا.
كذلك أيضاً من خلال المجتمع فيما بين النساء من الزيارات التي تحصل فيها
من الكلمات المفيدة ما يحصل.
ولقد بلغنا - ولله الحمد - أن لبعض النساء دوراً كبيراً في هذه
المسألة، وأنهن قد رتّبْنَ جلسات لبنات جنسهن في العلوم الشرعية، والعلوم
العربية، وهذا لا شك أمر طيب تحمد المرأة عليه، وثوابه باقٍ لها بعد موتها
لقول النبي دور المراة فى المجتمع Article_salla: { إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له }.
فإذا كانت المرأة ذات نشاط في مجتمعها في نشر الدعوة: من خلال
الزيارات، أو من خلال المجتمعات في المدارس أو غيرها، كان لها أثر كبير،
ودور واسع في إصلاح المجتمع.
هذا هو ما حضرني الآن بالنسبة لدور المرأة في إصلاح المجتمع، وذكر مقومات هذا الإصلاح.
هذا والله سبحانه أسأل أن يجعلنا هداة مهتدين، وصالحين مصلحين، وأن يهبنا منه رحمته إنه هو الوهاب.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.2moves.yoo7.com
 
دور المراة فى المجتمع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الام ومكانتها فى المجتمع
» احد اسرار جسد المراة موضوع مهم جدا جدا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تو موفيز _ الابداع والتميز _2MoveS  :: اقسام النواعم والفراشات :: الحياة والمجتمع :: قسم المرآة والمجتمع-
انتقل الى: