السبب السادس عشر
عندما تتحدث معه مساءاً لأوقات متأخرة في التليفون وبعد أن تغلق معه الخط بدقيقة واحدة تشعر بأنك تريد أن تحدثه ثانية
السبب الخامس عشر
عندما يرسل لك رسالة على موبايلك تفرح بها جداً وتقرأها بعد ذلك كثيراً جداً من المرات
السبب الرابع عشر
تمشي ببطء جداً عندما تكون معه وتتمنى ألا ينتهي الوقت بينكم
السبب الثالث عشر
تشعر بسعادة بالغة عندما تكون معه
السبب الحادي عشر
عندما تفكر فيه فإن قلبك يخفق بشدة أكثر من أي وقت آخر
السبب العاشر
تبتسم دائماً عندما تسمع صوته
السبب التاسع
عندما تنظر إليه لا ترى أي شخص آخر من الموجودين حولك
السبب الثامن
عندما تستمع لأغاني عاطفية فإنك تسمعها بتمعن وتركيز شديدين
السبب السابع
لا تفكر أبداً إلا فيه
السبب السادس
عندما تفكر فيه تشعر بسعادة بالغة
السبب الخامس
عندما تنظر إليه تشعر بفرحة غامرة
السبب الرابع
عندك استعداد لفعل أي شيء لمجرد أن تراه فقط ولو لثانية واحدة
السبب الثالث
عندما تقرأ هذا الكلام فإنك تفكر في شخص معين
السبب الثاني
أنت مشغول جداً بالتفكير في هذا الشخص لدرجة جعلت تنسى أنه لا يوجد رقم 12 في هذه القائمة
السبب الأول
أنت الآن ترفع الصفحة لأعلى لتتأكد من ذلك
وتضحك على نفسك بسبب هذا.
وهذة باقى الاسباب المنطقية
ما هي عوارض الحب ؟
نحن نعيش الحب قبل أن نتنبه إلى وجوده، وفي هذا نقول إحدى نظريات علم النفس "إننا غالباً مانكون محبين للحب قبل أن نكون محبين لشخص معين"، ذلك أنه يدخل علينا بطريقة ماكرة، يتسلل إلى داخل أحاسيسنا بخفة متناهية. وهكذا يكفي لتورد يظهر على الوجه، أو تنهيدة أو رعشة تصدر من القلب، أننا نفضح حبنا أمام معارفنا ونحن أنفسنا لاتكون قد أكتشفنا وجوده بعد. فجأة، تنفجر بنوبات غناء، يعبر دائماً عن مشاعر المودة والحنان. ثم يلي ذلك اعتيادنا على ما يجرى التعبير عنه "بالابتسام في وجه لاشيء"، حيث تطرأ على أصواتنا نعومة غير معهودة. يبدو لنا العالم هنا أكثر جمالاً مما كان عليه قبل أن نقع في الحب، وكأنما لامست عصا سحرية وجه الطبيعة، أو أنه ازداد بهجة بضرب من السحر. ننزع إلى عمل الخير وتنفجر طيبة إلى أرفع المستويات، ليصبح لأصغر الأمور في حبنا أهمية جديدة
ولكن خلال هذا كله، نكون واعين منتبهين لسر لذيذ يسيطر علينا تمام السيطرة. ومع مرور الساعات والأيام، نجد أنفسنا وقد أصبحنا في شوق جامح لنسمع صوت خطوات معينة، وكلام شخص واحد معين لأن صاحب هذا الصوت وقائل هذا الكلام هو الذي شاء لنا القدر أن نحبه، وهو الذي تسبب بظهور جميع تلك التغيرات في حياتنا وتصرفاتنا .